|
إلى طرابلس الحبيبة *********** منصور دماس مذكور كيانُك أشلاءٌ ويزري بكِ اللَّبسُ فحتى متى للأمنِ لا يا طرابلسُ؟ وحتَّام فيكِ البومُ يمسي مُوَلْولاً؟ ويومُك كيف اليومُ لم ينْهِهِ أمسُ؟ كأنَّ رؤى [ابنِ العاص] لم تبْنِ منطقاً عليكِ ولا من [عقبةٍ] بُوركت عِرْس لكم هزَّنا شوقٌ لرؤياكِ إنَّما بحالك هذا لم تتقْ –أسفاً- نفس ****** لماذا جعلتِ العنفَ للأمنِ رايةًً وما الأمن إلاَّ ما يُلَملمهُ العكْس؟ فُجعتِ وكم أفجعتِ من قبلُ آمناً وما الحبُّ إلاَّ شكرُ من - دائماً- يأسو ألم تعلمي أنَّا كجسمٍ إذا شكا بعضوٍٍ شكا القلبُ التَّألمَ والرَّأس؟ على أيِّ حالٍ نسأل اللهَ مخرجاً لإخواننا مما دهى يا طرابلس 8/9/1432هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |