|
عتاب ***** عاتبتُ فيكِ قصائدي فتلعْثمتْ لمَّا رأتكِ عن الحقيقة تشردي وسألتُ عنكِ مشاعري فاستنكرتْ لمَّا رأتكِ بغير نوري تهتدي يومٌ بلا ماضٍ فأصبح حاضرٌ يخشى - غدا من ما يشاهد- من غد تتزاحم الأفكارُ في عَفَنِ الهوى بتعثُّرِ الخطواتِ في الدَّربِ [الرَّدي] ما كلُّ منْ شدَّ الرِّحال بواصلٍ ما لم يكن لثياب لؤمٍ يرتدي كم لابسٍ ثوبَ الفضيلةِ صدَّه عن قصْدِه أنْ بانَ ليس بمُفسِد وملازمٍ لبْسَ الرذيلةِ بالغٍ أرابَه وينالُ أعلى مقعد 1/1/1434هـ
|