أبعـدي سهـدي وآهــي iiأودعــي
مــا تغشَّـانـي وأجــرى أدمـعــي
إنَّ خلـف الوعـد يدمـي iiخافـقـي
ولظى الأشواق تشوي مضجعي
يـا لحـبٍّ ملهـبٍ نفـسـي iiجــوى
أن وعتْ من درسه ما لـم iiتعـي
يـا لخطواتـي التـي مــا iiبـرحـتْ
تسمع الشوقَ الذي لـم iiتسمعـي
إن حسبتِ العشـقَ صـدَّاً iiونـوى
حسب أجفانـي شجـاً لـم iiيهجـع
مـا لهـذا الحـب ينسـاب iiالهـوى
أوبــه نـبـضُ الحبـيـب iiالمـولـع
فــإذا سـمَّـى الـهـوى مــا بينـنـا
فجـواب الـحـبِّ مــن شـطـرٍ iiدع
نصفـه فـي حسـك الغـافـي iiنـمـا
مثلمـا صادقـه الصـاحـي iiمـعـي
*****
يا [ شكـاة] الحـب أنسـاً وكـرى
إنـــه بـــالآه أضـنــى iiأضـلـعــي
إن يـكـن دربــك ثلـجـاً iiأطـفـئـي
سـاعـراً يحرقـنـي أو iiفـارجـعـي
بـئـس حـبَّـاً مــا إذا مـلـتُ جـفـا
ووعــوداً صدقـهـا لـــم iiيـشـفـع
هـكــذا الـحــرُّ إذا فــــي iiدربــــه
لاح بابُ الذلِّ .. يا نفس iiاقنعـي
يـأنــف الـشَّـهـم فــــلا يـجـذبــه
مـنـطـقُ الإذلال مـهـمــا iiيـنـفــع
1415ه
|