|
..تصريح ******* متصور محمد دماي مذكور ما اضطراراً ركبوا السَّهمَ ولا الموجَ مُصاغَ الرِّيحِ لكنَّ الهوى بئس الهوى حيفاً هفا **** جذبوا عُرْفاً سقيماً لم يكن قبلَ وقالوا كان عرفاً ما صفوا للحال في ذاك ألم يدروا بما يجري دؤوباً في [الخفا]؟ **** يركبون الخطرَ العاتي َ مجنوناً ً عنادا ويجافون طريقاً مُطمئناً كلما قيل لهم رفقاً تلافوا الكسر بالله كفى! **** ضلّلوا [يضْرِبْنَ] حتى زجْرُها ذاب إلى ..صار بلا عزٍّ يصون الحسْنَ حبّاً مُنصفا **** يا ترى ما ذنبُ لا أضحت عدواً سلبوها حكم [يُعرَفنَ] [ويؤذين] وكم كم سلبوا أمثالها في مُشرقٍ ظلماً أزانوا الهدفا؟ **** وهبوا الظِّلَ مساحاتِ وأعطوها ظهوراً مالها فيهم حدودٌ ويقولون كذا.. لا وربِّي ما كذا من سار أو من سلفا **** أسفي أنْ يُصْبحَ الوضَّاحُ تياراً كما جاءوا بها عجزاً مبيناً ودروباً في النهاياتِ تدولُ الجنَفَا **** [فوبيا] قالوا.. افتراءً وتمادوا فوبيا همْ ومذقنا زعمَهم وهماً شربناه يُضيم الشَّرفا **** لو وعى من أغفلَ الوضَّاحَ في هذي بما في تلكَ لم يغفلْه ما للضدِّ صافى واحتفى. 11/5/1432هــ ونشرت في الجزيرة الثقافية في 2/6/1432هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |