مـــاذا أرى مـنـضـودةَ iiالأنــــواءِ؟ ii
أمْ فتـنـةًْ فــي أعـيــنِ iiالـشُّـعـراءِ؟
هـل علْـمُ هـاروتٍ وروعـةُ iiعبـقـرٍ ii
عكفـا علـى التَّخطيـطِ iiوالإنـشـاءِ؟
أمْ لـلـبـحـار تــروْنــقٌ iiومــســـرَّةٌ ii
وتـبـسُّـمٌ فـــي جــــدةَ iiالــغــرَّاء؟
سكنـتْ فــؤادي مــذ رآكِ بشـاشـةٌ ii
يــا بسْـمـةً ألِـقـَتْ بــلا iiاستثـنـاء!
يــا جــدَّة الـفـنِّ الرَّفـيـع أراكِ iiقــدْ ii
نـلـتِ الجـمـالَ ومـبْـلـغَ iiالإطـــراء
إنْ تغـد للشِّـعـرِ المفـلِّـق (أوْجـُـهٌ) ii
أمسـيـتِ وجــهَ قصـيـدةٍ عصـمـاءِ
أو قيل أيـن الحسْـنُ مكتمـلاً iiرنـتْ ii
عينُ الجمـالِ إليـكِ فـي إغـضـاء!!
يا نجْمةََ المـُدُنِ المليحـةِ يـا iiمـدى ii
خطْوِ الحضارةِ وانشـراحِ الرَّائـي!
نظرتْكِ عيني مـن علـوٍّ فـي iiدجـىً ii
فحسـبـتُ أنـِّـي صـاعـدٌ iiلسـمـاء!
وأنـا أحـومُ علـى سمائِـك iiمدهشـاً ii
فـي الجـوِّ منـك وكثـرةِ iiالأضــواء
وهبطـتُ أرضـاً هائمـاً مــن iiفتـنـةٍ ii
تَسـبـي قـلـوبَ الأهــلِ iiوالـنـُّزَلاء!
قالوا: عروسُ البحر قلتُ لهمْ ومن ii
تكوينِـهـا غــارتْ رؤى الـجــوزاء
دنيـا العجائـبِ قـطُّ لا معـنـى iiلـهـا ii
إلاَّ هــي أو تبـقـى بـــلا iiأسـمــاء!
حسْبُ المليحةِ رونـقٌ فـي ii(قابـلٍ) ii
وبشـارعِ السِّتـيـن و ( iiالحـمْـرَاء).