| هذي الرياضُ التي قد كان لي iiفيهـا ii
عِشْقٌ وللعشْقِ فنُّ iiفي(حواريهـا)؟!
دنيـا الحسـان أرى؟هـل بابـلٌ iiنفثـتْ ii
فبـان لـي كـل مــا خـطَّـتْ iiأياديـهـا
أم هــذه فتـنـةٌ مـــاد الـجـمـالُ بـهــا ii
طــراً فـقــرَّ بـسـحـرٍٍ فـــي مآقـيـهـا
فــإن سـعـتْ فـهـو أنـغـامٌ iiيرقِّصُـهـا ii
وإن تصابـتْ تنـاهـى فــي مراميـهـا
وكلمـا استنشـقـتْ إحسَاسـه iiونـمـا ii
هـواه فيهـا تسامـى حسْنُهـا iiتيهـا!
فكـم تنفَّـس خـطـوي فــي iiطرائقِهـا ii
وجرَّحـتْ خافقـي أسيـافُ iiجفنيـهـا!
وصاحبتني الأماني البيـضُ iiمشعلـةً ii
مـا للريـاض طموحـاً جـلَّ iiمُسديـهـا
وجلَّ من ينصر الطَّمـاحَ إنْ iiحبسـتْ ii
إقـدامَـه صـخـرةُ صـعْــبُ iiتخطِّـيـهـا
يا نجمةَ الشَّرق مرَّ الأمسُ iiمعتجـراً ii
مـا أصبـح الـيـوم مـزهـوَّاً iiيغنِّيـهـا!
فاتـت سـنـونٌ كــأنَّ الـعـام iiشاحـنـةً ii
تـذيـعُ فـيـكِ مـزايـا كــلَّ iiمُحصـيـهـا
حتـى مـلأتِ الـدُّنـى حسـنـاءَ iiفاتـنـةً ii
لمَرهفِ الحسِّ غوصُ في iiمعانيهـا!
نــشــدوك فــنَّــاً لأعــــلامٍ iiمـنـزهــةٍ ii
عـن العيـوبٍ وحسنـاً فــاق تنزيـهـا
وجئتُـك اليـوم (ياتـاج iiالخليج)علـى ii
شوقٍٍ وللأمس فحوى سوف أرويها
فسرَّنـي منـك والإعـجـابُ iiمنـدهـشٌ ii
وسـامـةٌ تـُذهِـلُ الأعـمـى iiمباهيـهـا!
فقلـتُ نعـم الفخـارُ الفـذُّ أنــتِ ولــي ii
رؤيــا يـقـبِّـلُ أوج الأفــْـقِ iiعينـيـهـا
رؤيـا أضـاء شعـاعُ الفـخـر iiقامتَـهـا ii
ووشوشـتْ نغمـةُ التـأريـخ أذنيـهـا!
وقرَّعتهـا صـروفُ الدهـرِ iiفاعتدلـتْ ii
حتى رأتْ سعدَها فـي طـوع iiباريهـا
لله فالـنَّـفـس تـأبــى أنْ تـحـيـد بـــه ii
عـــن الـسَّــويِّ إذا هـمَّــتْ iiأُنهِّـيـهـا
أبــاركُ الخـيـر لــم تـبـرح iiسيولـتُـه ii
حـضـارةً يُـطــربُ الـدنـيـا iiتجلـِّيـهـا
وتستـمـد إيـــاة الـشـمـسِ iiحجـتـَهـا ii
منهـا ويفخـرُ عمْـرَ الـدهـر iiأهلـوهـا
وتستعيـد رؤى الماضـي iiنضارتُـهـا ii
مـن صنْعهـا وبشيـرُ الغـدِّ iiيُطريهـا!
نـعـم الـريـاض (براهـيـنـاً) مـؤكــدةً ii
أنَّ الخـزائـنَ لــم تسـتـنْـدِ iiتسفـيـهـا
إذ شيدتْـهـا كـفـوفُ الـجـود iiمائـجـةً ii
بالفـنِّ والحسْـن موصـولٌ iiتساميهـا
كأنمـا الـوتـرُ السـحـريُّ فــي iiيـدهـا ii
ينغِّـم الفخـرَ والأمـجـادَ مــن iiفيـهـا!
بالحـبِّ تيهـي ريـاضَ الخيـر iiتائقـةً ii
أوجَ الحضارات ذوبـي فـي iiتناهيهـا
إنْ عـيـنُ حـاضـرك الأخَّــاذٍ iiناعـمـةً ii
بـمــا تـزيـَّنــت فـانـداحــي iiلآتـيـهــا
إذا زهونا وباهـتْ منـك عاصمـةٌ ii
..شـبـْهُ الجـزيـرة لا أرضٌ iiتسـاويـهـا
ومـــا تقـاربـُهـا وصـفــاً iiمـراكـبُـهـا ii
دون الثـُّريـا عـلــى تـــلًّ iiمراسـيـهـا
الـحــمــدُ لله خــيـــرُ الله iiمـنـتــشــرٌ ii
في حاضـرِ الدولـة (الغـرا) iiوباديهـا
أزجتـْه عـدلا نفـوسُ الصفْـوِ iiأغنيـةَ ii
خرِّيـدةَ اللحـنِ روح الحـبِّ iiتشدوهـا
لاغرو فالشمسُ تلغـي فـي مواقعِهـا ii
كلَّ الـفـوارق إلا فـضـلُ iiحـاويـهـا!
يمشـي البصـيـر بخـطـْواتٍ iiموفَّـقـةٍ ii
وقـد يسيـب العمـى مـا أمـنُـه iiفيـهـا
وكم تكسَّرَ مـن فقـد الـرؤى iiوشكـتْ ii
حــوراءَ منـسـأةَ العمـيـان iiتشويـهـا
وكـم زجـاجٍ بـه غـالٍ فتحـسـب iiمــا ii
يـشــف رائـعــةًً لاشـــيء iiيحمـيـهـا
تغـدو مـن الجـهْـل أشــلاءً iiمبعـثـرةً ii
إذا جـفــا أهـلُـهـا إرشـــادَ بـاغـيـهـا
وربـمــا يـشـبـعُ الـحـسَّـادُ iiهيكـلـَهـا ii
كسراً ويفعلُ جهـلا وهـو iiحاميها
مـا أعـذبَ الحـبَّ صوَّانـاً iiمشـارحَـه ii
وأجملَ الأرض لحـظُ الأهـل يحميهـا
شبـْهُ الجزيـرة والراعـون نضْرتـَهـا ii
عينُ على فخرهـا لـم تغـفُ iiجفنيهـا
شكـراً لــك الله عرفـانـاً رجـوتـك أن ii
تــدوم نعـمـاك لــم نـفـقـد[ [توالـيـهـا]
وأنْ تـظـلَّ ديـــارُ الأمـــن iiشـامـخـةًً ii
وتمنَـحُ الطـولَ ربــِّى عـمـر iiبانيـِهـا
|
