لا ترجعـي فالقـلـبُ أوصــدَ بـابَـه والـحـبُّ iiحـائـرْ

لا تحسبـي مفتـاحَ قلبـي فـي يـديْ عـاثٍ iiوغــادرْ

لا تكذبـي فالنَّكْـثُ فـي عينيـْك والشفتـيْن iiظـاهـرْ

طوِّي بساطَـك لسـتِ أهـلاً لـن أجامـلَ لـن iiأخاطـر

خلِّـي التلاعـب بالهـوى والبهْـتِ يـا بنـتَ الأكابـر

لاترجعي فالحـبُّ منـك علـى شفـاه الصِّـدقِ iiعاثـر

*****

يــــــــــا مــــــــــن ذوى جـــســـمــــي بـــــهـــــا

 وتـــحـــطَّـــمــــتْ كـــــــــــــلُّ iiالـــمـــشـــاعــــرْ

لا تأسفـي فلكـم أسفتِ وعـاد منـكِ الحـبُّ iiخاسـر

بـــــــئـــــــس الــــمـــــحـــــبُّ إذا iiنـــــــــــــــوى

 خــــتـــــراً بــــمـــــن يــــرعـــــى الأواســـــــــر

فـــــلـــــكــــــم بــــــــحـــــــــبٍّ iiزائـــــــــــــــــفٍ

 مــــــــــا بـــــيــــــن مـــقــــبــــورٍ iiوقـــــابــــــر

*****

يـا قـصـةً بــدأتْ بـغـدرٍ وانتـهـتْ والـغـدر iiكـاشـرْ

قـد ذقـتُ أصنـافـاً مــن الـغـدر المقـنَّـعِ iiبالبشـائـر

لـكـنَّ أعـنـَفّـه أتـانــي مـنــكِ مـوفــورَ iiالسَّـتـائـر!

أبرمـتِ إهـلاكـي فـخـابَ القـصـدُ كــان اللهُ iiسـاتـر

لا تعجبي من جرْأتي وتعجَّبـي مـن بـأسِ iiصابـر!

فبساطُـك الملغلـومُ لـم أعبـأْبــه رغـْـمَ iiالمخـاطـر

جـاوزتـُه ببصـيـرة ٍ نـلـتُ النـَّجـاةَ بـــلا iiخـسـائـر

*****

مـا ثـارتِ الألغـامُ إلا واحــدٌ فــي الـجـوفِ iiثـائـرْ!

هـو سائـرُ الألغـامِ لكـنْ فـي فــؤادي لــم iiيُسـايـرْ!

إنِّي عجبتُ لِمَ الشَّظايا كوَّنتْ في القلـْب iiساعـر؟!

عجباً يمورُ الغيظُ في الأحياءِ من موت الضَّمائرْ؟!

مــا غاظـنـِي إلا ضمـيـرُ مــاتَ مـوبـوءَ السَّـرائـر

عبـثـاً بُلـيـت بـفـاتـكٍ صـنْــعَ الخـيـانـةِ iiوالـتـَّآمـر

أغـرتْــه آلاتِ الـغـوايـةِ ثـــمَّ أزجــتـُـه الـمـظـاهـر

فسلِـمـتُ متَّعـظـاً لــربِّ الـخـلـْقِ أوَّابـــاً iiوشـاكــرْ.