| نـفـسٌ تـعـزُّ فتنـبـري iiنـفــسُ ii
فـي نصرهـا الخـذلان iiمنـدسُّ
فــإذا العـزيـزةُ آهـــةًًً iiتـشـكـو ii
وإذا المهانةُ قـــوةً iiتـقـســو
وإذا حصـون الـحـبِّ
أنقاضاً ii
مـــا للـحـمـى ركـــنُ ولا iiأسُّ
وإذا البـسـوس تثـيـر ذبـيــانٌ ii
هـبِّـي يـــداً فتجـلـُّهـا iiعـبــسُ
وفـجــاءةُ الـعــدَّاءِ iiخــســرانٌ ii
لـم ينفـِه الإبـلاسِ iiوالـرَّجـسُ
يـا رؤيـةٍ تسعـى بـلا iiمـرسـى ii
مهـلاً فغـايـةُ سـيـرِك التـَّعـسُ
لـن تسـعـدي بـالأمـن أشتـاتـاً ii
والوهـنُ فـي مرساتـه iiيرسـو
ويحـاصـرُ الأضــواءِ iiإغـبــارٌ ii
من عصفِه لم تسطعِ iiالشَّمسُ
شتَّـان بيـن النـُّورِ فـي نـفـسِ ii
فاتـتْ ومـا تسعـى بـه iiنـفـسُ
شتـان بيـن اليـوم ii(للعظمـى) ii
شأناً وما أمضـى لهـا الأمـس
مـن رام غُنْمـاً يمـض iiمقدامـاً ii
مـا بالجـفـافِ يُنـعِّـمُ iiالـغـرْسُ
يـا خطـوةً ضاقـتْ بمـا iiتاهـتْ ii
أو ما انتفى من دربك اللَبْس؟
ثـوبـي فلـيـلُ الـبـغـْيِِ iiعـــدَّاءٌ ii
للـنـيـل مـنــكِ يـــؤزُّه iiمــــسُّ
لِـمَ تتركـيـن طريـقَـك iiالمثـلـى ii
ويزين فـي أحداقِـك iiالدَّحـس؟
لِمَ تقصديـن طرائـقَ الجانـي؟ ii
لـم يُستطـابُ الـذل iiوالبـؤس؟
لِمَ إنْ مشتْ روحٌ علـى iiهـديٍ ii
يأثمْ بعوق مسيرِهـا الجِنْـس؟
فتئـنُّ ذاتُ الـهـدْيِ بالشَّـكـوى ii
ويصيـبُ ذاتَ ضلالـةِ iiبـخـس
لـو يقتـدي متغطْمـشُ iiالرُّؤيـا ii
بسليـمـهـا لَتـغـيَّـرَ iiالـطَّـقــْسُ
|
