|
|
رقعة الشطرنج********* منصور دماس مذكور حتى متى يا رقعة الشطرنج يعشقك الجنـــــــونْ؟ حتى متى يا رقعة الشطرنج يغترب السكــــــون؟ حتى متى يا رقعة الشطرنج دينك كلُّ ديــــــــن؟ حتَّام فوقك يلعب المتكالبون وتلعبيـــــــــــن؟ فالحال أنظار إليك تشير غارقة الجفـــــــــون! ******* لِمَ كفُّك الغلاب يسعى للمرام بلا حنيــــــــــن؟ كم دمعةٍ من مدةٍ ترجو المعين ولا معيــــــــن! كم آهةٍ حرَّى مناصرها أضاف لها شجـــــــون! وكأن أرواح الشهامة كالوفاء بلا يديــــــْـــن! ما أكثر الألوان فيك أما لصفو الحبِّ لــــــــون!؟ ******* يا فتنة الجانين – ويحك- قد تأكَّــــــــدت الظنون لِم ترتضين يد الخفاء بلا نُهى؟ لِم تصطفيـــــــن؟ لِم من يذيعون الصفاء على خطوطك يرفضــــــون؟ ما أعنف الأهواء ساكنة قلوب اللاعبيــــــــــن ! ليس الكفوف هي الكفوف ولا العيون هي العيـــــون إن المنون رؤى غدت تهوى المنون على المنـــــون فالفخر من زمنٍ بلا نسبٍ جنينٌ مستكيـــــــــن والحب من زمنٍ بغير ذواته حبٌّ سجيــــــــــن والأصل من زمنٍ يُعاب الأصل من ثمر الغصـــــون بئس الذين سخافةً لجذورهم يتنكـَّــــــــــرون هم لليباس بدون شكٍّ والتَّصحر يركضـــــــــون مثلَ الفروع عن الأصول إذا نأت يتخشبــــــــون ******** يا لعبة الشطرنج ليت العاشقين يفكـــــــــرون قد كان يا ما كان حاشا أن يعود بما يكـــــــــون حتَّام يسعى الفائزون على دروب الخاسريــــــــن لا جهل لكن الذين بفهمهم لا يحتمـــــــــــون الجاهلون الجاهلون الجاهلون الجاهلــــــــــون ******* عبث الهوى يا ملتقى الأهواء- سخفاً- من سنيـــــن لمْ تفهمي لغة الجهاد فحسب من يتشدقـــــــــون نضح الإناء بكلِّ مأفونٍ ومــــــــــوبوءٍ لعيــن سقطت ستائر كلِّ دجلٍ وانتهازيٍّ خـــــــــــؤون فلكم صديقٍ كم حبيبٍ للخيانة ينتمــــــــــــون كم أظهرت كفُّ الشدائد للكرام الطيبيـــــــــــن عرفوا الجفاء وذا الوفاء ومن تذبذب بين بيـــــــن لله در الأوفياء وبئس من لا يشكــــــــــــرون يجنون باسم الدين حاشا دين ربِّ العالميـــــــــن فهو البريء من الألى عن غيهم لا يرعــــــــوون والبعدُ كلُّ البعد أن يدعَ الحماةُ مدنســــــــــين ******* للأرض للبيت الحرام عزائم الشعب الأميـــــــــن ما أقدس البلد الحبيب وما أجلَّ الساكنيــــــــــن!! هو موطن الخير الوفير ومهدُ خيرِ المرسليــــــــن هو ملءُ كل قلوبنا.. كل المسامع والعيــــــــــون هو ذمةٌ لا شكَّ في أعناقنا عمر السنيـــــــــــن فلحشرجاتُ الصدر دون الطهر أو قطع الوتيــــــــن شبه الجزيرة لا تخافي من ذوي الحقد الدفيــــــــن فلقبلة الإسلام قومٌ بالحماية يفخـــــــــــــرون ويلٌ لمن ينوي بشبرٍ منه شرَّاً ..من يكـــــــــون؟ 1411هــ
|
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |
