|
|
صدى الإرهاب*********** منصور دماس مذكور مال حِـبِّي ومال رفض الحجــــاب والورى قيدُ سنَّةٍ وكــتــــــاب كم جمالٍ هوى فهدَّم مجــــــــداً وحجابٍ أقام كلَّ خــــــــــراب لا تهابي فلستُ ممن يبيحـــــــــو ن سفوراً ولستُ ذا إرهـــــــــاب ديننا السمح شاملٌ ، بئس قومــــــاً تركوه بفاقدٍ للصـــــــــــَّـواب موطني موطن التوسُّط حكمـــــــــاً وانتسابي يفوق كل َّ انتســـــــــاب لو وعى المارقون منطق دينــــــــي ما سعوا بالضلال والارتيـــــــــــاب أيّ شيءٍ جنوا؟ أليس هــــــــلاكـــاً في مسارٍ يئنُّ بالأتعـــــــــــــــاب؟ كلُّ شبرٍ من موطن الحق أضحـــــى منكراً فعلهم بأقســى خطـــــــــــاب نفث الحقد في نفــــــــــوسٍ فصارت [2] لعبةً للَّعين والأذنــــــــــــــــاب زمراً أصبحوا إلى كلِّ مــــــــــأوى فاسدٍ يلجأ ون مثل الذُّبــــــــــــــاب هم [لماسون] ينتمون ولكـــــــــــن فعلهم كاليهود بالأعـــــــــــــــراب
أصبحوا قصةً لها ألفُ فصـــــــــــلٍ محزنٍ بين هالكٍ ومصـــــــــــــــاب ! ****** من يمدونهم ؟ ومن أين جـــــــــاءوا بفتاوٍ دونيـــــــــــــــــــَّة الآراب ؟ موطني صارخٌ بأرفع صـــــــــــوت خشيتي أن يكونوا من إنجابـــــــــــــــي أتراهم من الترائب من صـــــــــــــلـ بي ونسجٍ ملوَّنٍ في إهـــــــــــــــابــي ؟ لِمَ راموا تشرُّداً وهمومـــــــــــــــــاً واقترافاً عقابه لا يحابـــــــــــــــــي ؟ أثخنوا قصدهم فأصبح ميْتـــــــــــــاً ومُداناً معرَّضاً للسِّبــــــــــــــــــاب ! كالمجوسيِّ [والفجاءة] [والـعنــــــــــ م [3] سيِّ ] باقوا [وملجمٍ ]بالصِّحــــــــــــــاب فيم صارت بهم نسائم زهـــــــــــري كاشراتٍ وروضها ذا اكتئــــــــــــــــاب؟ كيف صار الحنان ينجب قـلـبــــــــــــاً من صخورٍ يعدو كعدوَ الذِّئــــــــــــــاب؟ ********* يا بني الدين راقبوا النَّشء من قــــــو مٍ أعدُّوا لهم مسيل الُّلعـــــــــــــــــاب راقبوا النَّشء، إن رأيتم غلــــــــــــوَّاً فانزعوا جذره بحزم الصــــــَّــــــــــواب فلكم أهلكوا بهم من أنــــــــــــــــــاسٍ وعمارٍ غدا بهم لخــــــــــــــــــــراب كيف للدين ينتمون أهـــــــــــــــــــذا منطق الدين يا ذوي الألبــــــــــــــــاب؟ يسفكون الدماء غدراً ليجلــــــــــــــــوا للفساد المُشين أوسع بـــــــــــــــــــاب بئس قوماً رؤوسهم كالخفافيـــــــــــ ش وقوماً يزهون بالأوصـــــــــــــــــاب إنَّ قتل النفوس ذنبٌ عـظـــــــــــــيمٌ وهوى النفس موجبٌ للعقـــــــــــــــــا ما دعاهم للانتحار وللفتــــــــــــ [4] ك خصاماً لوحي مجري السحــــــــــــاب؟! ما عرفنا ما يوجب الفتك ظلمـــاً من بغاةٍ يسعون للانقـــــــــــــــلاب ما عرفنا إلآَّ الحضارات والفـــنَّ م وخير العلــــــــــــــــوم والآداب أينما نتَّجهْ نجد شـــامخـــــــــــاتٍ وجمالاً ذا منطقٍ جـــــــــــــــذّاب ******* كلما أرهبوا نزيد التحــــــــــــاماً وابتعاداً عن الهوى والتَّصابـــــــــــي كلما هرَّجوا نزيد يقـيـــــــــــــــناً بهدى المصطفى وحكم الكتــــاب إنَّ عبد العزيز أسس حكـمـــــــــــاً بهوى المارقين غير مُشـــــــــــاب حقَّق الصَّقر وحدةً سوف تبقــــى رغم جافٍ ومرعبٍ كـــــــــــذَّاب ما يريدون بعد حكم إلهــــــــــــــي كبديلٍ لهمْ ؟ أحكم الغــــــــــــــــاب ؟! تشتكي منهمُ المناصب والحـــــبُّ م [5] كشكوى الإخلاص والأحبـــــــاب بمساعي اليهود لا بسواهـــــــــــــا هم أرادوا من أمننا المستطــــــاب إنَّ ما أرعب العوالم خبـثــــــــــــاً ليس إلاّ نجاسةً للكـــــــــــــــــلاب! أسفي كيف من بني العرْب يغـــدو ذنباً عاقَّاً من الأذنــــــــــــــــــاب ********* يا حماة العرين لن ترمد النَّـــــــــا م ر إذا لم تبيدوا للحطـَّـــــــــــــــاب أنتمُ سادةٌ وكلُّ الرَّعــايـــــــــــا طوعكم للصعاب يا أحبابــــــــــــــــي ما لمن يهدر الأمان جهـــــــــــارا غير قتلٍ بالصَّارمات الغِضـــــــــــــــاب فبآل السُّعود حكماً رضينـــــــــــا وبهم تنتهي جميع الصعـــــــــــــــاب لو أرادوا خوض البحار لخضــــنا لا نبالي لو أعلنتْ بالتهـــــــــــــــاب نبذل الروح دونهم ، سوف يلقــى من يعادي من عزمنا كل صاب
نعشق الحرب إن دعـتْ سترانــــا بثباتٍ موثَّـق الأطنـــــــــــــــاب سوف نقضي على الخوارج حتى ينتهي المولعون بالإرهـــــــــــــاب بالهدى نعقد العزائم نرجـــــــــــو نصرنا – دائماً- من الوهـَّـــــــاب وختاماً على النبيِّ صــــــــــــلا ةً وسلاماً تغدو بغير حســـــــــــا ب ----------------------------------------------------------------------------------- الهامش المقصود بالمجوسي /أبولؤلؤة / والفجاءة قطري بن الفجاءة/ والعنسي أبوالأسود العنسي / وملجم عبدالرحمان بن ملجم 19/3/1425هـ |
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |
