|
|
واقعٌ مرير******* منصور دماس مذكور نطيع الله لم نشرك سواه ونؤمن بالرسول وبالشفاعةْ ولا نعصي ولاة الأمر حتماً لهم أمرٌ وفعل الأمر طاعـةْ وما حدْنا ولا شئنا بديلاً عن الشَّرع القويم ولا الجماعةْ عجبتُ فكيف نلقى من أناسٍ عداءاً عزَّ لم يكشف قناعهْ!؟ عداءٌ في الخفاء بلا دليلٍ يبرهن ذا العداء ولا اندفاعه ***** كأن الشعر إحساسٌ رخيصٌ غدا فالبعض لم يرغب سماعهْ أخال شداته نزراً يسيراً بأودية الضَّياع بلا مناعـة يكيل لهم عداءُ السُّخف حيناً بتهْماتٍ وحيناً بالإشاعـة! فإن جادت قرائحهم بشعرٍ جميلٍ لا يريد له إذاعـة فلم تُسلم مكائده سوى ذي ملايينٍ وذي جاهٍ وطاعة! ولم تُسلم مكائده سوى من لكلِّ أصالةٍ يُبدي القناعـة! فأعداء الرصين غدوا كثيراً يكيدون [الوفا] ليروا انقطاعه فمنهم بالهوى يفتي فيوصي بلا نشرٍ لمن يُخزي يراعه ومنهم من يُشوِّه دون وعيٍ ليرفع من يعيب الحقُّ صاعهْ! ومنهم بالميول يذيع نشراً وينسب من يخالف [ للوضاعة]! ويمنع بالسياسة وهي تنفي مزاعمه وتوصي باقتلاعــه! وأخبثهم يريد الدين ثوباً ليستر تحته – خبْثاً- خداعه فيحتضن الشبيه بلا توانٍ ويجفو من سما وصفا شجاعة فيلقى من يبادله ظلاماً ويلقى من يبادله شعاعه ****** عجبتُ عجبتُ من أبناء جنسي يكيد لنا ليرضيَ من أضاعـه؟! يريدون البيان الحرَّ شيئاً بلا معنى ليخفوا ذا البراعة لقد ماتوا فشاءوا موت ما لم يكن غثَّاً وجيف الغزوِ قاعـه! بنى أسلافهم مجداً فعـــاثوا له هدماً لكي يمحوا قلاعه! لماذا؟ لستُ أدري كيف أدري وهم في السرِّ يطلون البضاعة؟! لماذا؟ لستُ أدري كيف أدري ومنهم من أطال الزيف باعه؟!
إلى من نشتكي والبعض – ويحي- تسنَّم موقعاً يخفي طباعه؟ لمن نشكو ومعظمهم بنوا من تملُّقهم حصوناً للضَّراعـة ؟ بأكبر مجهرٍ لو شئتَ تُبدي مكائدهم تصدك بالوداعة! وهم بالشر أخطر من أفاعٍ ومن قومٍ شروا بئس الجماعة!. 1425هـ |
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |
