|
..رحلةٌ بدون شدِّ رحل |
منصور محمد دماس مذكور |
|
|
امتطيـتُ الهمـومَ يومـاً iiفصـارتْ بـيَ مضـنـىً يقـودهـا iiالتَّفكـيـرُ
فهي حيناً تغوص بي في بحارٍ موجُها الحزْنُ والشقاءُ iiالمريرُ
وبحينٍ يخونها الفكرُ في iiالسَّيرِ م وأمـــــلُّ امـتـطـاءهــا iiفــتــغــور
فينوب السرورُ في رحلـة السَّعـد م يتهـادى إلـى الأمانـي يسيـر ii!
أمتطـي مركـب الهمـوم iiفأضـنـى بـظـلامٍ فـــي دربـهــا iiلا أخــور
يعصـر النفـسَ مرُّهـا iiولظـاهـا يحرقُ القلـبَ ، والمُخِيـف iiيمـور
فلقد أفـقـد الـصـواب iiفـيـأتـي مركبُ السَّعد والسـرور iiيحـور
فــأرى الـكـونَ والحـيـاةَ iiضـيـاءً ذاك يفـري وذا لنفـسـي iiيُجـيـر
صاحبـي هــذه الحـيـاةُ iiمـزيـجٌ فيـه بـؤسٌ وقسـوةٌ iiوحـبـور
وكـئـيـبٌ ومـنـعــمٌ iiوسـقـيــمٌ وصحـيـحٌ ومـؤمـن وكـفــور
وتـمـرُّ العـصـورُ تـتــرى iiلـحـكـْمٍ بـفــنــاءٍ ولــلأنـــام مــصــيــر
والسعـيـد الــذي يـراهــا كـظــلٍّ زائــــلٍ لا يـغـيـظـه iiالـتـَّكـديــر
وإذا صاحبَ السَّرورَ iiفمشتاق م لـحـيـاةٍ فـيـهـا النـعـيـمُ iiوفـيــر
حسبـك اللهُ إنْ أصبـتَ iiبـسـوءٍ ومقـامٍ لــه (يسـيـر) iiالصَّـبـور
وإذا عـشــتَ مـُجــذلاً iiبـهـنــاءٍ اتــَّــقِ اللهَ فـالـحـيــاةُ iiتـــــدور |
|
|
|
|
|
|