|
.. آهةُ صمت ******** وقفَتْ على جرْفٍ وعصفٌ هاجمٌ من حيث تدري رنَّحَ الجسمَ الشَّهيَّ وعاب حتى وشْوشَاتِ البُرْقِعِ **** ما أصبرَ الهتَّافَ يدعوها حناناً لم تجبْ لم تتَّزنْ ..لا ما هناك أنا هنا أمَّا إذا شئتم .. هنالك موضعي ! **** لمْ تلتفتْ لِمَ تنكرون؟ وأومأتْ للأوجِ من هذاك حُطِّمَ دون غايتكم ألمْ تدروا؟ جموحُ الرَّادع **** بصرٌ بغير رؤى به العشواءُ عاثتْ تنهبُ المكنونَ 75 زيغاً كيف يشفى موجعٌ بالمُوجع؟ ***** وقفتْ على جرفٍ فأذكتْ من ترنُّحِها قلوباً صفَّقتْ للرِّيح تشجيعاً وأذكت..... ويلها يا ليتها حسبتْ وقوف المرجع ؟ **** يا مرشدَ الطُّهرِ البريءِ إلى محطَّاتِ السَّلامةِ رغم طهْرِ الشاخصيْن وحجةٍ إنَّ السلامة َ..سيدي بمهدِّدٍ تشكو تلاشيَ كلِّ شيءٍ منقذٍ يا سيدي حتى سموَّ المخدعِ **** حُمِلَ السَّنيُّ بلا ارعواءٍ فاستطاعوا بلعَ داجٍ واستطاعت ويحها 56 بل ويحهم وتكاثروا مثل الجراد مبدِّدين رؤى الفراش بغير لطفٍ لم يبالوا باحتضانِ الموقع **** تتآكل الأضواء منهكةً قلوباً ما لها حولٌ سوى صمتٍ يقول سواك سواك لم لم يشفعِ **** يا سيدي لا غير حظوتكم .. سلامٌ يجعل الألبابَ آمنةً تنامُ على الرَّجاءِ .. لعلَّ عسى ويا ليت المقام يحسُّ مكانةً تزهو بها لغةُ المكانِ تهزُّ يوماً من يعي. 1429هــ |
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |