مـتـاهِّــبٌ لـلـعــدِّ دومــــاً إنــمـــا
له في الرضا حال وفي iiالشَّنآن..
فإذا جفـا حسـب المسـاوئ iiكلَّهـا
كرْهـاً إذا لـم يبـغ فـي iiالحسـبـان
وإذا ارتضى ترك المساوئ حانياً
وروى المحاسـن دونمـا iiنقصـان
عجـبـا لـمـاذا لــم تـسـر iiأرقـامـه
عــدلاً عـلـى الحالـيـن iiبـالإتـقـان
هم برمجوا العـداد؟ أم فـي غفلـةٍ
عـن موجبـات خلافـة iiالإنـسـان؟
لله مـــن زمـــنٍ يـصـيـر قبـيـحـه
حسنـاً وُيولـى الحسـن iiبالنكـران
أيـن الموازيـن التـي إن iiشاهـدتْ
ترجـيـحَ حـقـدٍ بـــادرت iiلأمـــان؟
2/1/1430ه
|