|
|
بوحٌ رمضاني ********* يا مبدعَ الكون خلقاً دون نقصانو رازقَ الخلق من إنسٍ ومن جان يا منشئاً سبْعَ أرضينٍ مثبَّتــــــةً ومثلها من دخانٍ دون عمـدان يا عالم الغيب يا من كلُّ .. كائنةٍ له تسبِّح في سرٍّ وإعــلان يا من له الكلُّ مصغٍ ما يشاءُ بكنْ .. ولم يكن أبداً إلاَّ لديـــَّــان يا معطيَ الملك يا من أنت نازعُه ممن تريد بكفرٍ أو بطغيــان يا مهلكاً أُمماً حادتْ فما ربحتْ وناصراً أمماً فازت بإيمـان يا من أجاب [أبا يحيا] وأنقذ من [ في الحوت] يا معليَ الدنيا بقرآن يا من أباد قوى عادٍ بعاتيـــــةٍ يا مخزياً كلَّ أفَّاكٍ وخـــوَّان إذا عذابك يخزي كل .. جاحدةٍ فجودك الفذُّ يولي كلَّ عرفان ***** [على المحجَّة] قال المصطفى- سمةً- [تركتم] بالنهى لم ينكر اثنـان الحمد لله فالإنعام متَّصـــــــــلٌ على الأنام ولا يُحصى لإنسان الحمد لله فالأشياء قاطبـــــــــةً من غير زوْدٍ ولم تعلن بنقصان الحمد لله يعفو وهو مقتــــــــدرٌ على العبيد ويجزي كلَّ إحسـان حمداً لك الله حمداً لا انقطاع له يا واهباً من ترى من غير حسبان حمداً لك الله إنَّ الصوم أدركني لكي أسقِّيَ منه جدبْ بستـاني أرجوك أرجوك يا مولاي مغفرةً ورحمةً ودخولاً باب رضــوان إن اشتياقي إلى الرَّيان يدفعني إلى الصِّيام فأكرمني بريــان لا غيرك الله إن زلاَّتنا عظُمتْ - برحمةٍ منه- ينسخها بغفــران لا غيرك الله يلوي – كلما جنحتْ- نفسي ويمحو خطى بؤسي و خسراني يا خالقي ليس إلا أنت إن حزنتْ نفسي بضرٍّ مزيلٌ كلَّ أحزان يا مخرج الحيِّ من ميْتٍ ومخرج من حيٍّ مماتاً يُرى من غير نكران يغزو الجفاف مياديني فيسعفني شوقي إليك مجيراً كلَّ ميدان تعطي متى شئتَ لا يسطيع ذو حسدٍ منعاً ولم يُعط من يُقضى بحرمان من لي سواك إذا الدنيا بكلكلها مالت عليَّ وعضَّتني بأسنان؟ من لي سواك إذا الأشرار من جنفٍ طغوا وقلَّ إذا هوجمتُ أعواني لا غيرك الله يُسلي كلَّ دامعــــةٍ منِّي - يقيناً- ويبني كلَّ أركاني لا غيرك الله أفنى كلَّ من خرجوا عن القويم وأعلى كلَّ ذي [شان] إنِّي ببابك والألفاظ خائفـــــــــةٌ من الجلال وهذا الخوف يغشاني إني ببابك فالأبواب مؤصــــدةٌ إلاه هاك مناجاتي وأشجاني أخشى وأطمع يا ربي فليس معي سوى رجائي وإيماني وإذعاني مولاي أوديتي عطشى لخالقها ومثمري ذابلٌ من فيض ودياني مولاي كم زانت الدنيا سفاسفها وكم هرعنا إلى الأدنى من الداني وكم مررنا على أخزى الدروب عن الـ درب القويم بلا عقلٍ بأبــدان مولاي رحماك نفسي منك راجيةٌ عوناً لها من هوى زيف وشيطان أنر طريقيَ في دنيايَ ممتشقاً سيف القويم لينْأى كلُّ بهتــان أنر طريقي لأحظى بالنعيم فلا أشكو بتلك لظى إثمٍ ونيـران أنر فؤادي لأحيا العمر ترشدني إلى السعادة - في الدارين- نوران برحمةٍ منك سلِّمْ كلَّ جانحـــةٍ منِّي إليك وأورقْ كلَّ أغصـاني مولاي مولاي لا منجى ألوذ به إلاَّ إليك إذا المقصود أعيـاني مولاي أنت ملاذي في الكروب وإن نفسي غوتْ أنت ثانٍ عنف عصياني فأغنني بحلالٍ منك يملأني عن الحرام وفضلٍ فضل رحمان يا رازق الخلق عذراً إن جنحت إلى زيفٍ فما كان .. بالأوهام أغراني لاح السراب فأغراني فما سقيتْ روحي وللختلِ حين النَّهل روحان ما ضرَّ إنْ عفوك اللهمَّ يمنحني سعد الحياة ويمضي بي لسلوان رضاك يا خالقي لا غيره – أبداً – أرجو متى هيَّأوا قبري وأكفاني يا غافر الذَّنب أيَّدني فما أملي إلا حياةٌ بها أغدو بعرفــان مولاي أرجوك جنات النعيم ولا تحرم أبي بل وأمي حين تلقاني ثم الصلاة على المختار ما رقصت موج وما مركبٌ وافى بشطآن
1428هــ
|
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |
