آدابـنـا وجــهٌ.. ووجــهٌ ii[خـفــي]
ونـحــن ذو ودٍ وإمـــا ii[جــفــي]!
فـمــن أجــــاد الــفــنَّ iiإشـعـاعُــه
كالشمـس لـم يـفـر ولــم iiيجـنِـف
فـذا هــو الإخــلاص إن لــم iiأقــلْ
إذا زهــا بالـشَّـدوِ نـعـم ii[الـوفـي]
أمـــا إذا الــفــنُّ غــــدا iiطـلـسـمـاً
يسـتـر فـحـش الخـاتـل iiالمُـتـلـف
فـــذا هـــو الـنَّـكــثُ iiوأصـحـابُــه
ذوو وجــوهٍ بـئـس مــن iiيقـتـفـي
يـا سيـدي والـحـالُ تـرجـو iiنُـهـى
تبـنـي وتـرجـو نـظـرة المُنـصـف
يـا سيـدي مـا الـفـنُّ إن لــم iiيُـقِـمْ
مجـداً وينهـي صولـة iiالمُـرجـف؟
أقــول مـــا الـفــنُّ إذا لـــم iiيـكــن
سيـفـاً يــواري منـطـق iiالـزُّيَّــف؟
مـا الفـن إن لـم يكتـسـب iiنبـضـه
من هدي خير الخلق والمُصحف؟
لأمـتـي – ويـحـي – قـضـايـا iiإذا
شـعــري بــهــا لله لــــم يــــذرِف
أهـجــره حــتــى إذا عــــاد iiلــــي
يـحـمـل آ هـاتــي بــــه iiأحـتـفــي
إنَّـــا عـرفـنـا الــحــقَّ لا iiغــيــرُه
سـمـا بـنــا أوجـــاً ولـــم نـكـتـف
إنـــــا عـرفــنــاه فـــــلا iiغــيـــرُه
يبلـغُـنـا المـنـجـى بـــلا iiمُــــردف
مــــا فــاخــرتْ أرقـامـنــا عــــزةً
إلاَّ بـفـخــرٍ قــــطَ لــــم يــخـــرِف
عبـد العزيـز الصـقـر لـمـا iiسـعـى
مـؤسـســاً مــــدَّ فــلــم iiيـخــلــف
كـذلـك الأبـنـاء ســاروا iiالـخـطـى
منهـاجـهـم بـالـحـبِّ لا[ينـطـفـي]
فـالـحـبُّ إن أســـرف iiمسـتـعـذبـاً
حـــبُّ أبـــي مـتـعـب لا يـخـتـفـي
يــا سـيــدي أنـــت هـنــا iiشـاهــدٌ
كــم قـلـتُ ماقـلـتُ ولـــم iiتـعــرف
آل سـعـودٍ قـلـتُ نـعـم ii[الـصـفـا]
وأنت فـي جـازان نعـم ii[الصَّفـي]
إذا أتــــيــــنــــاك iiفـــآمـــالـــنــــا
عـقــلٌ تـعــدى شـوقــه iiأحــرفــي
نرجـو مــن الآداب مــا لــم يـكـن
حربـاً علـى الـديـن وشـهـم iiيـفـي
نـريــد مـــن يـبـنـي بـــلا iiهـــادم
ومنـطـقـاً عــذبــاً بــــلا مُــقــرف
بــــلا صـفـاقــات وكــيـــدٍ iiبـــــلا
حـقـدٍ وسـخـفٍ مـاجـنٍ iiمـؤســف
مــن رام روح الـفـنِّ لـهـواً iiبـــلا
عـدلٍ يسـرْ فــي مخـجـلٍ iiمُحـتـفِ
وحسبـنـا التـأريـخ زجـــراً لـمــن
عــن جالـبـات الــذلِّ لـــم يـأنــف
1428هـ
|