ركنت إلى السهى برحيـق حـبٍّ
فبادهنـي النقيـض مـن iiالتـراب
فكيف وهبتُ صبحي إثـر غيـبٍ
ليمنحنـي السـرابُ يـدَ iiالـعـذاب
فصـار غـدُ المُؤمِّـلِ فجـرَ iiشـؤمٍ
وبـان نهـى المُـؤمَّـل ذا iiغـيـاب
كـــأن لـمــاردٍ دنــيــا iiتـحـابــي
هنـاك يــداً وأخــرى لا iiتحـابـي
أ صـــار الـمــدُّ إلا لافـتـخــارٍ ؟
وصـار الـجـزر إلا للمـصـاب ii؟
تقـصَّـدتُ الـعـلـوَّ دروب iiخـيــرٍ
فكـان اليـاء صمتـاً مـن iiخـراب
فصاح الحسُّ شئتَ إلى صخور
حـذار بـأن تتـوق إلـى iiاقـتـراب
فمـا كـلُّ الصخـور بــذات iiنـبـعٍ
ومـا كـلُّ الإجابـة عـن صــواب
5/4/1430ه
|