ذُكر المعروفُ فـي الذكـر iiمـرارا ii
وإلــى الأنـجـم بـالأسـلاف iiســـارا
لفـظُـه المـعـروف لـكـنْ iiسـاحـه ii
طبـقـاتٌ فـيـها ركــب الـخـيـر iiدارا
مُلِـئـت روضـاتـه حـبــَّاً iiوحـسـنـاً ii
متـعـةً تُـبــذل قـهــرا iiوخـيــارا
فـهــو، بـالـقـدرة يـنـمـو iiوبــهــا ii
يتـدنَّـى وبـهــا أيـضــا iiيـــوُارى
قـولـه نـشـرٌ وفــي الـفـعـل iiشـــذا ii
يمـزج الأنفـاس حبَّـاً iiواعتـبـارا
وهــو للمسـديـن نــورٌ iiسـاطــعٌ ii
يرسـل المخلـص ذكـراً iiوفـخـارا
فـرفـيــع الأصــل مـــن iiيـنــشــره ii
ويـغـذِّي مــن معانـيـه iiالصـغـارا
مــن يـكـن معـدنـُه مــن iiعـسـجـدٍٍٍ ii
يـبــن دورا لـلــذي أســــدى iiإزارا
فانـقـش المـعـروف فــي حـافـظـِه ii
فـبـه تـبـعـثُ ، خـيــراً iiوذمـــارا
رب مـســدٍ غـالـيـاً مـــن iiوسـعــه ii
فجنى من جفوة المُسدى iiاحتقارا
إنمـا العرفـان والشكـر iiو[فــا] ii
وذووا المعـروف يحيـون iiكبـارا
ودنــيء الأصـــل مـــن iiيـنـكـره
بمرور الوقت .. واستعلى وجارا
جاحد المعـروف لا يجنـي iiسـوى ii
وحشةَ النفـس وإصغـاراً iiوعـارا
إنـمـا ربُّ الحـجـى يـسـدي iiوإنْ ii
جُحِـد المُسـدى يـزدْ فيـه iiوقــارا
هـكـذا الأحـمـق، للمـعـروف iiكــرهٌ ii
يجعل الشكـرَ بنقـص iiالعقل ثـارا
|