|
فربُّكِ غفَّارٌ لمن طلبا *************************** ثوبي لرُشدِك ما تبغين من هَرِمٍ يقاسمُ العجْزُ من أيَّامِه التَّعبا؟ حبَّ العفافَ إلى حلَّ العفافُ به بيتاً من الزُّهْدِ لم يجنح إليه صبا كمْ مغرياتٍ أرادتْ جذْبَه فنأى وهاتفاتٍ بأحلى فتنةٍ فأبى يرنو إلى نظرةٍ الرحمن يوم غدٍ جلَّتْ ويخشى عقاب الله والَّلهبا حنِّي عليه إذا أحبْبتِ ساجدةً بحسْنِ خاتمةٍ يرجو بها أربا واستغفري الله إنْ أغواك غافلةً هوىً فربُك غفَّارٌ لمن طلبا ما خاب عبدٌ دعا الرحمن من ندمٍ بتوبةٍ لم يعد منها لما ذهبا ولا تمادى لبيبٌ في إجابةِ من يزيِّنُ الشرَّ بل ينفيه مُحتسِبا 17/10/1435هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |