رحل الشيخ للمقرِّ الأخير 
                         فاحزم الأمر للفراغ الكبير
رحل الشيخ يا أخي وهو ركنٌ 
                      لقريبٍ  وقاصدٍ مستجيــــر
ما [ دريعيَّة]1 الفقيد بفقدٍ
                          غير آهٍ وغير دمعٍ غزير
إنما ميتة الكبار كجسرٍ
                    إن هوى بان شر دربٍ خطير
فإذا عُزِّز الكرام بشهمٍ
                         أنقذ الكل من شقاءٍ  مرير
يا أخي الموت إن يحن لم يفرق
                         بين جهلٍ وبين عقل قدير
هكذا حكمة الإله ومن لم 
                    يرضها يمض مهلكاً بالغرور
فاسأل الله للحبيب نعيماً
                        في قبورٍ وما وراء القبور 
واسأل الله أن نكون جميعاً
                         في جنان مع النبيِّ القدير    
1-القرية التي يسكنها الشيخ رحمه الله
1424هــــ