انتقل لرحمة الله الشيخ العلم عبد الرحمن التركي العَمر بعد مسيرة حافلة بالعلم والأدب فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون

أرجو الله أن يتقبله بالمغفرة والرحمة والرضوان وأن يعظِّم أجر أخي الدكتور إبراهيم وإخوانه وذويه جميعاً في المصاب الجلل ويحسن عزاءهم إنه على كل شيءِ قدير وأقول : معزِّيا في والدنا الراحل لسكنى الجنة إن شاء الله.

 ..نجمٌ هوى

***********

عَظُمَ المُصابُ فعَظِّمْ .. خالقي الأجرا

             وامنح أبا يزنٍ يا واهباً صبرا

وأمنح ذويه جميعاً صبرَ محتسبٍ

          أجرَ الإلهِ إذا ما استعظمَ الأمرا

نجمٌ هوى من سماء العلمِ رايتُه

              لمَّا تزلْ برعيلٍ تخفق العمرا

وحسبه أنْ أتى من صلبه علَماً

   في العلم والفكر كم زان المدى شعرا!؟

ما ماتَ بانٍ بنى وعياً أبايزنٍ

    حتى إذا صار في جوف الثرى قبرا

يا ربِّ لطفكَ نرجو للفقيد كما

     نرجوكَ لطفاً لمن يشكو النوى ضرَّا

فلا سواك إذا عبدٌ شكا ألماً

             ولا سواك يزيل الهمَّ إنْ قرَّا

4/1/1441هــ