|
..شاء الإله وقْعُ الأسى في خافقي يَكويني والخوْفُ يحجبُ خَطوتي ويَقيني من أين أبدأ والأماكنُ كلُّها بعد المحبَّةِ أصبحتْ تجفوني؟ حتَّى الأمانُ غدا يُصَدُّ أليس لي منه الذي يُعلي وما يَحميني؟ كيف الهناءُ وجُمْعتي مرَّتْ بلا ذكرٍ يُنهْنهني ولا تأمينِ؟ بَشَرٌ من الإرهابِ صاغوا مُفْزعاً للخيرِ –عمداً- غامضَ التَّكوينِ فسرى التَّخوُّفُ كي يحارَ ذوو النَّهى أين المفرُّ؟ وأين.. فتوى الحينِ ؟ فرأوا بأنَّ الاحترازَ وسيلةً للأمنِ فاختاروا بلا تخميني يسلو العدوُّ إذا أُصيبتْ أرضُنا فتغيظُه قهراً سماحةُ ديني شاء الإله ولم يشاءوا ما دروا أنَّ البلاءَ يُزيلُ ما يُخزيني يا ربِّ لا تجعلْ لطاغٍ سلطةً منها يٌدِيل تعاستي وشجوني فلأنتَ من يُغني العبادَ وأنت من يَشفي ويمحو آهةَ المحزونِ 25/7/1441هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |