|
انتظـرت الوعـد حيـنـاً
فـغـدا الـوعـد iiســرابْ
ووهبـت الــروح للقـصـد
فصاحـبـت iiالـعـذابْ
ويح نفسي حينما اشتا
قت إلى مأوى الشهابْ
ويح قلبٍ يـرقــب الـوعــد
وأعـيــاه iiالـغـيـاب
كلمـا رقـَّمـت وعــداً
مــرَّ وعــدي iiكالسـحـاب
يا رفيق الصدِّ هل لـي
كسـر أبواب
iiالحجـاب؟
إنَّ شــوقــي قــــوةٌ
تـتـحــدى ألــــف iiبـــــابْ
فلقـد ضقـت وضاقـت
بـي محـطـات iiالعـتـاب
وانتظاري ذاب في عزمـي
وشوقـي فيـه ذاب
ولـئـن عــدَّدت مــا أخـلـف
سـطــرت iiكـتــاب
سـوف أنهـي كـل جسـر
مانـع هذي الـرِّغـاب
لـيـرى الـعـاذل مـنـي
وقتـهـا عــزم iiالشـبـاب
إنَّنـي أتـبـع وعــدي
لــو تجشَّـمـت iiالصِّـعـاب
حتى لو أُضنى بسيري
في الفيافي iiوالشِّعـاب
سـوف أمضي كــلَّ جـهـدي
وبه الصـبـرُّ مـشـاب
ليـس غيـر الله عونـي
ومعـي لـبُّ iiالـصـواب
هل ترى يا صاح أن الوعد
يخبو iiكالصحاب؟
أيطول البعد؟ أم حبـي
ووعـدي فـي iiاقتـراب؟
|
