فلسطـيـن إنــَّا رجــال iiالـغــدِ

وإقدامـنـا شـمـسُ لا iiتـغــرب

سـنـرجـع تـأريــخ iiأسـلافـنــا

وتأريخُهـم صــدْقُ لا iiيـكـذب

فـلا تحسـبـي أنَّـنـا iiغافـلـون

عـن الثـأر أو فيـك لا iiنرغـب

مكانك في القلـب مـن iiيعْـربٍ

ولـلـثـأر أحــشــاؤه iiتـلـهــب

وإن ابـن يعـرب إنْ iiشـمَّـرتْ

فـفـي أوج أهوالـهـا iiيُـطْــرب

لأثقـلـهـا مــغــرمٌ iiوالـمـنـايـا

إذا ودََّعــت للـوغـى iiيـطـلـب

بصوت مدافعهـا iiوالرَّصـاص

وصـــوت قنابـلـهـا iiيـصـلـب

يغـنـي ومـغـنـاة إنــِّـي فـتــى

لـسـاح الـمـعـارك iiأسـتـعـذب

وتطربـنـي الآل إن iiأرعـــدت

بشـوقٍ يضاعـفـه iiالأصـخـب

أخـيـلـهـا عــــزْفَ iiقـيــثــارةٍ

يدغـدغـهـا مـاهــر iiمـسـهـب

إذا يحسر الخصم من iiهولهـا

فعـزمـي يـواصـل لا iiينـصـب

أنـا عـربـي صـراطـي iiقـويـم

علـى راحتـيـه سـمـا iiيـعـرب

أنـــا يـعـربـيُّ أبــــيُّ iiوفــــيٌّ

لغـيـر الـهـدى قــطُّ لا أذهــب

فـيـا مستـبـدون لا iiتـفـرحـوا

قــيــوم نـهـايـتـكـم iiيــقـــرب

غـداً بالهـدى نستلـذ iiالممـات

ومن صاحب الهدى لا يرهب

ذرا العـز فـي الـغـد.. أمَّــاً لـنـا

ومعنـى المضـاء لنـا يُنـسـب

ثبات الجبـال وعـزم iiالأسـود

لـنــا أخـــوة والــفــلاح الأب

فعـاثـوا فـسـاداً كـمـا iiشـئـتـمُ

فــإنَّـــا لأفـعـالـكــم نــكــتــب

قبـائـحـكـم كـلـهــا iiسـجِّـلــت

وفيـهـا الـمـدمِّـر iiوالـمُـرعـب

بـأيـسـرهـا إنــنــا iiنـشـتـهـي

إبـادتـكــم أيــهــا iiالـغُــصَّــب

وســوف نجـرعـكـم iiعلـقـمـا

ولـيــس لـشـاردكـم iiمـهــرب

لتحـيـا فلسطـيـن فــي iiعــزةٍ

وعـن نعمـة الديـن لا iiتغـرب

ونشربـه فـي الـدنـى iiصافـيـاً

وأمـــا شـرابـكــم iiالـطـُّحـلـب