أتـغـنَّــى لــمــن أحــــبُّ iiبـنــغْــمٍ

عـبـقـريِّ يـفــوق كـــل iiغـنـائـي

فالقـوافـي قــد ميَّـزتـنـي iiبـلـحـنٍ

جـوهـريٍّ فــي بقـعـة iiالـشـعـراء

دائــم الـعــزف والـغـنـاء iiبـلـفـظ

سلسبـيـلٍ فــي ألْـســن iiالبـلـغـاء

وأنـا اليـوم إنْ شـدوت iiفشـعـري

وهـيـامــي حــفــاوة iiالأضــــواء

كـل بشـرى تـزف للنفـس iiخـيـراً

تعـتـريـنـي ســعــادة iiالـعــقــلاء!

وانطلاق التيار والطاقة iiالعظمـى

في رحابـي مـن أفضـل iiالبشـراء

بـه هـبَّ المـذيـع ينـشـر iiبـشـرى

فـيـهـا خـيــرٌ فـفــاز iiبـالإصـغـاء

واختفى الصـوت تاركـاً iiبسمـاتٍ

مــن ســرور بـوفـرة iiالكهـربـاء!

مرحى مرحى سمعتها ملء أفواه

تتعـالـى فـــي سـائــر iiالأحـيــاء!

وتخيـلـتُ فـــي الـعـيـون كـلامــاً

فـيـه مـعـنـى لعـيـشـة iiالـسـعـداء

كيـف لا والمقيـم فـي كــل iiشـبـر

مــن بـــلادي مـدثــر iiبـالـرخـاء؟

فهـنـيـئـا لــهــم بـخـيــر iiبـــــلاد

بــه تـنـهـى مـســاوئ iiالظـلـمـاء

وهـنـيـئــا لـمــوطــن iiيـتــوشــى

بجـمـال نـظـيـره فـــي iiالـسـمـاء

أهلـه بالضـيـاء فـيـه iiسينـسـون

مـا مضـى مـن مواضـع iiاللدغـاء

وإذا الكـهـربـاء تـخـفـي iiظـلامــاً

فــهــدى الله مـنــقــذ الـجــهــلاء

هـــيـــأ الله لــلــبــلاد iiنــجــومــا

حكمـوهـا بالشـرعـة iiالسَّـمـحـاء

شيـدوهـا مــن العـدالـة والـحــقِّ

حـصـنـوهــا بــعـــزة الأتـقــيــاء

فإلـى العـاهـل المـفـدى iiتحيـاتـي

عبـقـات أزجــي وحــب iiولائـــي

وســـلامـــي أزفــــــه iiلــولــيــي

عـهــد فـهــد مــوقــراً iiبـوفـائــي

نعـمـة الله فـــي الـبــلاد iiتـجـلـَّت

بــولاة مـــن صـفــوة iiالعـظـمـاء

أكسـبـوا الشـعـب عــزة iiونـمــاءً

وافـتـخــارا مـكـلـَّـلا iiبـالـسَّـخــاء

فلـك الحمـدُ يــا إلـهـي iiوشـكـري

لــك يــا رب فــوق كــل iiثـنـائـي

مـــا مـآلــي إلا إلــيــك iiفـهـبـنـي

عصـمـةً مــن مــوارد iiالأشقـيـاء

وأصـلـي عـلـى النـبـي iiوأرجـــو

مـنـه خـيـراً شفـاعـة iiالـسُّـعـداء