|
عشقتُ هـل يعـرف العـذَّال مـن iiعشقـا
جهرٌ هواها ورغـم الجهـر مـا iiنطقـا؟!
لشطَّـبَ الفحـشَ مـن قامـوسـه ومـحـا
وجه الخنا- لو درى من عاب- والنَّزقا
محبوبتـي الصُّبـحُ لكـنَّ الصَّـفـاء iiبــدا
وجهاً ألـمْ أرتشـف مـن ثغرهـا iiالألقـا؟
تضامـنَ الضـوءُ.. لـكـنِّ الــولاء iiبـهـا
إلـــى بـعـيـدٍ قــريــبٍ حــــلَّ منـبـثـقـا!
لـن ينـزل الزَّيـفُ مهمـا كـان iiمنزلـهـا
ولـن يزيلـنَّ منـهـا البـغـيُ مــا iiشـرقـا
كـم أرغمـتْ بمضـاء العـزم ذا iiصـلـفٍ
وأنـقـذتْ بصـفـاء القـصـد مــن غـرقـا
تـهـوي لـهــا الـذمــم الـغــراء لاهـثــةً
فيشـبـع الـجـودُ حـتـى يـبـلـغ iiالـرَّمـقـا
فـمـا هـفـا الـحــبُّ إلا صـــار ملـتـزمـاً
ومــا رأى الـعـقـل إلا صـــار iiملتـحـقـا
يحـنـي لـهـا المـجـد قـامـاتٍ لهيبـتـهـا
وإن بـدا الفـخـر منـهـا صــار iiمفتـرقـا
مــــن ذا يـعـيــب إذا رام الـجـلــيُّ iiذرا
ومن يطيـق وقـد عـزْمُ الخليـق رقـا ii؟
كــلُّ الـوجــود لـسـعـيِ الـفــذِّ iiمنـبـهـرٌ
فـفـاز مــن فـيـه أو فــي أوجــهِ علـقـا
5/11/1429ه
ونشرتْ في أربعاء المدينة
بتأريخ 30/3/1433هــ
|
