زمعـت إهانـة ففضـحـت iiأمــركْ
لكنـتَ مهذَّبـاً لوصـنـت iiسـتـركْ
رميت وما رميـت رأيـتُ iiسهمـاً
أصمَّ مسامعك مذ شقَّ صدرك ii!
أتـى ماضيـك يُبـدي مـا iiجهلـنـا
لقد عـرَّى خبيئـك حـطَّ قـدرك ii!
فمـا العطـار أصلـح بعـدُ iiطبعـك
وما الشيطان ساوى بعد iiمكرك
حياتـك كالقـذى فـي كـل iiعــذبٍ
وشـرُّكَ مـا أمــرَّ الـيـوم iiشــرَّك
*******
تنـعَّـم أيـهـا الجـانـي فـمـا iiلـــم
ينلـك اليـوم لا تعجـل غـداً iiلــكْ
إلـهـي يـمـهـل البـاغـيـن iiلـكــنْ
يقيناً ليس يهمل – جلَّ – مثلك
إذا لـم تـصـدف الأهــواء عـقـلاً
ترمِّـي أهلهـا فـي شــرِّ iiمسـلـك
نـشـرت فــي معـجـم iiالبابطـيـن
|