إيَّــاك والإفــك لا ..لا تـقــرأي iiكـفِّــي
وعــن معـيـب لقـيَّـات الـهـوى iiكُـفِّـي
أختـاه لا تسلكـي- فـي غفـلـة- iiسُـبـلاً
للشـرِّ مـا صابـنـا مــن وقـعـه iiيكـفـي
قـالـوا بمـصـر غــدا لـلــوأد iiمـؤتـمـرٌ
ليهرب القـوم مـن جـرفٍ إلـى iiجـرف
مـا ذا دعاهـم ؟ أمـا للخلـق iiأجمعـهـم
ربٌّ وآيــاتــه بـالـصـنـع لا iiتـنــفــي؟
مــاذا دعـاهـم أمــا قــال النـبـيُّ iiلـهـم
تكاثـروا ونهـى – لطفـاً- عـن العنـف
فليس فـي الشـرع مـا يولـي iiتقوُّلهـم
معنى ولم ينـدرج فـي منطـق iiالعـرف
******
إن كــــان لـلـقــوم أقــــوالٌ iiمـلـفَّـقــةٌ
وعاصـفٌ للهوى الغربـيِّ ذو iiعصـف
فلـلـتـعـدُّد فــــي الإســــلام iiمـركــبــةٌ
مضيئـةٌ لـم تقـف مـن شـدَّة العـصـف
لله فــي خلـقـه مـهـمـا جـــرى iiحِـكــمٌ
ما فاز من عاب ما يبدي ومـا iiيخفـي
إن قـــدَّر الله خـلــق الــكــون iiقــــدَّره
فــلا اضطـرابـاً يغـاديـه إلــى الخـلـف
ولا يـغـيِّــر ربــــي غــيـــر مـنـقـلــبٍ
لغير ما شاء مـن زيـفٍ ومـن iiسخـف
أليـس فـي كثـرة الإنجـاب خيـر قـوى
للمكبـريـن اتـحـاد الــرأي والـصــفِّ؟
أأ صبـحـت أنـفـس الأعـــداء iiغـالـيـةً
وأنفس الدين شيئاً تافه [ الصَّرف] ؟
لـو استقـام ذوو الإسـلام مـا iiعـثـرت
بهـم ركـابٌ ومـا دارت رحـى iiخـسـف
لــكــنَّ ربــــيَ بـالإنــعــام iiمـمـتـحــنٌ
عـبـاده ويـجـازي صـاحــب iiالـحـيـف
1415ه
|