|
.. أحزاب ****** ليُهلكَ البعضُ بعضاً أحزابُهم مُستعدَّةْ فإن دُعُوا لاجتماعٍ يأتوا دعاةً لوحدةْ فيرجعوا لاختلافٍ أسبابُه مُستجِدَّةْ *** عمْرُ العروبة يمضي ما بين فتْكٍ ونجدةْ وهمْهمَاتٍ وشجْبٍ ووَلْولاتٍ [ ورَقْدةْ] وللأعادي تمادٍ في القتل جاوزَ حدَّهْ أليس منهمْ مصافٍ لهمْ ويسترُ ودَّه ومنهمُ لابنِ عمٍّ لو بشَّ يضمر حقْدَهْ *** حتى متى في اختلافٍ لم يهزمِ الجزرُ مَدَّهْ وللنِّفاقِ وجوهٌ بينا وللحبِّ رِدَّةْ ؟ كم مُهْلِكٍ بالتَّآخي وجائرٍ زفَّ فقْدَهْ والخصمُ عادٍ بماضٍ لم يخلف الكُرْهُ وعدَهْ؟ ما يبرم الخيرُ سلْمَْاً يبدِّدِ الشرُّ قصدَهْ وإنْ تسامى بعهدٍ لم يوصل الغدرُ عهْدهْ *** لو يعرف العرْبُ يوماً قرْبَ الشِّقاقِِ وبُعْدَهْ لبادروا باعتصامٍ لم يطرد الضدُّ سعدَهْ وكان للنُّور فيهمْ أسمى وأنقى مودَّةْ. 27/12/1434هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |