|
..أين ذاك الحياء؟ *********** أصبح المعدنُ الأصيلُ رديئاً كيف عن أوْجه دنا فتخلَّى؟ أسفي أنا أراه يزهو بماضٍ وهو في وحْلِه يسير ويُطْلَى أين ذاك الحياءٌ ينشر طيباُ؟ أين ذاك الإباءُ يزهر أصلا؟ هكذا العسجد النَّقيُّ رماداً صار والفارس المظفرُ بغلا !! ليس إلاَّ الهوى يُذِلُ وإلاَّ أن بعض النفوس تهبط جهلا يركبون القبيح ليس خفاءً ويرون الفسوق لو شقَّ سهلا لا تعاقبْ رجوتُ عفوَكَ ربَّي ذا نهى طائعاً بعاصٍ تولى 5/7/1435هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |