|
|
.. انتكاس ******** أقبَلتْ رغبةً تقيم العِثارا فانحَنيْنا أمَامها إكبارا ورأينا من شوفِها مُضْمراتٍ ما بجوعٍ لكنْ تشدُّ الإزارا فكأنَّ الإخلاصَ منها دليلٌ وأقام العفافُ فيها ديارا فحمدنا الرحمنَ حمداً كثيراً وزها سعدُنا ونحن افتخارا يا دياجيرَ آهنا جاء فجرٌ سوف ننسى الآلامَ والآثار سوف يسمو الإنسانُ منَّا بناءً وتضجُّ الأحياءُ منَّا عمَارا سننال المرامَ شيئا فشيئاً وفْقَ رسْمٍ حتى نحوز اقتدارا إنْ بدا قصدُنا يفوق خطى القصْـ د فآلامنا تزيح السِّتارا كلُّ حيٍّ يبوح بالحبِّ أنساً كلُّ شيءٍ إلى الأمام استدار أبرمَ العزمُ في الوديعةِ دأباً من سباقٍ يجول ليلاً نهارا هي عطشى ومُغدِقُ السَّقيِ يروي لنراها كما يراها مزارا فتنامتْ على كفوفِ التَّمادي حين شاءتْ درب المضاءِ مسارا وتساوى في كونها الفنُّ والإعـ مارُ.. إبداعُها تباهى وبارى *** حبُّنا مار فالسفينةُ تسعى بسلامٍ لم يشكينَّ ضرارا أصبح الهمُّ بالصَّفاءِ سروراً وغدا الجدْبُ بالوفاءِِ ثمارا إنْ نمتْ في شغافِنا ذاتَ جودٍ فمريدوا [الصَّفا] أتوا أخيارا فسَعِدْنا بما يمور عليها وشدَوْنا أمامَهم أشعارا كلُّ أفذاذها .. سلاماً سلاما كلهمْ قبضةٌ تصون الذِّمارا ما حسبنا الوديعة العمر تُبْنَى لتذوق [الجفا] [مِرارا] مرارا ما عرفنا بأنَّ فيها جفاةً صنَّفوا ذا [لوفا] بها ختَّارا ما حسبنا بأنَّ فيها خؤوناً بالأكاذيب يحجبُ الأقمارا ويعقَّ الصِّغارُ كيما يكونوا ليروا الأوفياءَ –كيداً صغارا كيف صار الوفاءُ منها مسيئاً وبدا دأبُه لها ضُوطَارا؟ هلعٌ ساد فاستغلَّ فأوحى لكروشٍ عاثتْ فصارت كبارا لعبَ الزيفُ بالضَّمائر حتَّى هان في عينِها الفسادُ جهارا فأباحتْ مالا يُبَاحُ هواناً وأذلَّ العمى بها أنوارا أرمَدَ الوحلُ - وهيَ تحثو- عيوناً فاستطابتْ كيما تصير.. ازْوِرارَا وتنامى على التَّسلُّطِ ضعفٌ فجنى الوهنُ في يديه وجارا كلُّ شيءٍ يسير للخلْفِ حتى قيل ذاك الظلام كان منارا ليت [ذات البهاء والخير] تسلو بجديرٍ لا يُصْحِبَنْ أمَّارا يا إلهي إليك نشكو لأنَّا قد لقينا من العباد انكسارا يا إلهي إنَّا لنعلمُ حقَّاً بسوى الله لن نطيبَ مسارا فأغثنا بما يفرِّجُ عنَّا كلَّ همٍّ ويطرد الأكدارا 1/7/1435هــ
|
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |
