|
إثر حادثٍ مروري رقد أخي الأستاذ الشريف حجاب بن يحي الحازمي بمستشفي الملك فهد بجازان فآلمني كما آلم ذويه وكل أحبابه فكتبت الأبيات الآتية لحاسدك – الدوام - جنى القتاد وتجني ما يلذُّ من الحصاد فتمرح بالشفاء فلا حسود يُسرُّ ولا حقود بالرقاد ويحميك الإله تعيش سهماً مصيباً – ما طغى – نحرَ المعادي .. حجاب لم نرد إلا حجاباً لكل مروِّج طرُقَ الفساد 24/11/1426هــ وبعد شفاء الأخ الأستاذ حجاب قدم استقالته عن رئاسة نادي جازان الأدبي فجدد ألم محبيه ثم جاء ترشيح وزارة الثقافة للدكتور حسن حجاب فكانت الأبيات الآتية لماذا شئت يا صاح انفصالاً عن النادي وخلفُك من ينادي؟ أرى حسَناً- أجاب لكم- بديلاً .. مرادٌ للثقافة لا مرادي أفي حسنٌ شفاءٌ ؟- لستُ أدري - لجرح أبٍ رمانا بابتعاد
1426- 1427هـ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |