.. معايدة وردود

          *************

أرسلت عبر [ الجوال] لبعض الشعراء – معايدة- البيتين الأولين من الأبيات الآتية 

ألا ترى بهجةَ الأعيادِ آسفةً

كما يراها- بمن جار – ابنُ دماسِ؟

تعودُ والعيد أعواماً مرفهَّةُ

ولا يعود هواةُ الظُّلم في النَّاسِ

كم أسرةٍ - دونما - زادٍ مشرَّدةٍ

وبطشةٍ عَدْوُها من غير مقياسِ!

ما أجملَ العيدَ لو كلُّ الأنام سعوا

على الصَّراط بلا ظلمٍ وإبلاس!

فتواصل بعضهم بردود نثر وبعضهم لم تمنع مشاغل العيد قريحته فأجاب شعراً ومن هؤلاء                                                شاعر البحر والحب إبراهيم عبدالله مفتاح إذْ ردَّ بقوله:

لا تبتئس ربما في العيد من أملٍ

وربما لاتساع الجرح من آس

لا بدَّ من فرج تأتي بشائره

فلمْ يغذِّ [المآسي] حكمُها القاسي

والشاعر محمد علي الأهدل بقوله:

العيد إن عاد عاد السَّعدُ يصحبُه

لا تأس لا يأس يبقى يا ابن دماس

والشاعر عمر يحي دوم بقوله:

الشعر فنُّك يا تاجاً على [راسي]

صدقتَ لا بهجةً تبدو لجسَّاس

والشاعر أيمن عبد الحق بقوله:

فليهنك العيد يا أحلى [زمرَّدةٍ]

لله درَِّك قد هيَّجت إحساسي

والشاعر محمد أبوعقيل بقوله:

وبارك الله عيداً لا يكدِّره

ظلمٌ وبغيٌ وعدوانٌ على النَّاس

أشكرهم جميعاً على تفاعلهم وأرجو الله تعالى أن ننعم بأعياد قابلة خالية من المنغصات.

1/10/1434هـ