|
..إلى طاغوت ************** أنت الذي خنتَ أو حرَّضتَ أمْريكا ومنك من كان يحنو صار يجفوكا وأنت من شاء للأحرار .. مرديةً فأصبحت رميةً – حتماً-ستُنهيكا وأنت من صيَّر التَّأريخَ في أسفٍ يروي تجبُّرك [الطاغي ] ويزريكا تفرَّع الشَّرُ من عينيك ما سلمتْ رؤيا تماريك أو خيراً يباريكا ما للعروبة سطرٌ في الحِكاية يا معاديا نصحَها لا من يعاديكا لا ترْم وزرَك مهزوماً بغير نهى على أناسٍِ لفعل الخير دلُّوكا ركبتَ رأسك تصديقاً لمن عزموا هلاك شعبك – تنكيلاً- وأهليكا سيسقط الحزبُ رغم [الحزب] كيف إذا صديقك اليوم في آتِ يباريكا؟ إنَّ النَّوايا التي كانت مغلَّفةَ صارت بلا حُجُبِ :للناس تُبديكا لسوف تشرب يا طاغوت مترعةً كأساً صنعتَ فلا تفرح بماضيكا هل تحسب الظلمَ يمضي دون عاقبةِ تخزي فمثلك فعلا ليس متروكا؟ 5/3/1435هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |