تهْماتُـهـم فــي كـــلِّ يـــومٍ iiمُـفـزِعـةْ
كم ساءتِ المظلومَ قضَّـتْ مضجعَـهْ
فـإذا نفـى مـا قـيـل عـنـه تضامـنـتْ
أصـواتُـهـم تـرمـيـه زوراً مُـجْـمِـعـةْ
أ لأنَّــه فــي الـنـاس يـخـشـى ربـــه
يلقـى أذى مـن جـيـرةٍ iiمُتزعْـزِعـة؟
إن أحسـنـوا لــم يحـسـنـوا إلا iiلـمــا
يرجونـه مــن جـارهـم مــن iiمنفـعـة
فـإذا انقـضـى مــا يأمـلـون iiتفـرَّقـوا
لم يدرِ من يجفو ومـن يصفـو iiمعـه
يــتــودَّدون بــواحــدٍ فــــي iiواحـــــدٍ
وينـغِّـصـون ثــلاثــةً فــــي iiأربــعــة
فهـو الـذي يرعـى حـقـوق جمـاعـةٍ
أحـقـادُهـم بـيــد الإســـاءة مُـتـرَعـة
وهــو الــذي إن بالـغـوا فــي iiكـيـده
يحـسـنْ بنـفـسٍ بالتـحـبُّـبِ iiمُـولَـعـة
لـو ينتقـي الجـارُ المسالـمُ iiغيـرَهـم
لقضـى سنـي َّ العمْـرِ عنهـمْ iiمُمْتِعـة
الجـارُ قبـل الــدار قـيـل فـمـن iiيــردْ
خيـراً يسـلْ عـن جـاره كــي iiيتبـعـه
أ كــذا غــدا الأخـيــارُ فـــي iiأيـامـنـا
نـزراً وللأشـرار فـي الدنـيـا سِـعَـة؟
لَلعـيـشُ فــوق ذرا الجـبـال لِـوحـدةٍ
خيرٌ لدى الأحرار من عيش الضِّعة
19/5/1431ه
|