شكونا الجرح نرجو من
يبلسمْ
فقابلنا التَّأوُّهَ والتَّألمْ
ففوَّضنا إلى الرحمن ما
لم
يجدْ طبَّاً
فطاب الجرحُ مُرْغمْ
فلو جُمعَ الأنام لجلبِ
ضرٍّ
ولم يرد
الإله بغوا ليسلمْ
ولو جُمع الأنام لدفع
ضرٍّ
ولم يرد
الإله رنوا ليعدمْ
ألمْ يعلم مديلُ الضرِّ
بغياً
بأن البغيِ
في الدُّنيا مذمَّمْ؟
وأنَّ اللهً ينصر من
تحاشا
مبادلةَ
الضِّرار ليومِ مغنمْ
يعيش العقل في الدارين
نعمي
ويحيا الجهلُ
مذموماً محطَّم
1/8/1431هــ
|