|
ما أعذب العيد! |
|
منصور محمد دماس مذكور |
|
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18 |
حلـلـتَ أهــلاً فـقـل بــالله يــا iiعـيـدُ أللمـسـرَّات فــي عينـيـك تغـريـدُ ii؟
نفسي فتؤنس مـن يشـدو وتمنحـه مــا طــاب فـنًّــا إذا لـلـفـن iiغـرِّيــد
[ مـا كـلُّ مـا يتمنـى المـرء iiيدركـه] لكـل فعـل علـى الإنسـان مــردود
إذا سـفـيـنـك بــالأضـــواء آمــنـــةً فما لها اليوم – ياللهون – iiتمجيـد
إذ ليس للناس ما للناس في حقـبٍ مـرَّت وللعيـد مــا للعـيـد يــا iiعـيـد
مـا أصـبـر الطـائـر الـحـوَّام iiأثقـلـه أنسٌ فأمن الثرى بالدون محـدود ii!
يا حيرة الخلق إنَّ العيـد مـن iiزمـنٍ يسري مع الأيْن ما للقصد تحديد ii!
الـشــرق فـالـشــرق آلام iiمــؤرّقــةٌ والغربُ .. فالسعد بالأهـواء مـوؤود
مـا رام مرسـى يجـدْ لـلآه iiعاصفـةً تـــحــــذُّه ولـــــــه آه iiوتــنــهــيــد
فينـثـنـي دمـعــةً حـرقــى iiبـدامـعـةٍ أو شاكيـاً مـا لــه حــانٍ iiوتضمـيـد
لله كــم مـوطــنٍ يـغـريـك iiظـاهــره لـكــن بـاطـنـه بالـغـيـر مــوقــود !
مـا أعـذب العيـد لكـنَّ الحـيـاة iiبــلا أمــنٍ مسراتـهـا غــولٌ وتسهـيـد ؟
يـا عيـد صبـراً إذا كفَّـاك قـد iiسئمـا حملَ الزغاريد أو ضاقتْ بـك iiالبيـد
لا تبتئس أبداً واسخر بمن عشقـوا ظلـم العبـاد فـدرب الظلـم iiمـسـدود
فكـلّ مستسهلـي فعـل الدَّمـار iiلـهـم مهما عتوا من صنيع الشـرِّ iiتهديـد
كــم حـافـرٍٍ حـفـرةً كـيــداً iiيبـاغـتـه فيها وقوعٌ فيا أهل ( الجفا ) كيدوا
لن يذهبَ العيدُ مـن أحقادكـم iiأسفـاً مهما تكيدوا شعـور العيـد iiمشهـود
للحب للخيـر للإنسـان حيـث iiتـرى طبائع الناس تسمو العيـدُ iiموجـودُ |
|
نشرت بجريدة المدينة العدد 11305 في 2/10/1414 هـ د |
