نفت العزائم أنْ يكون
هانوا إلى .. قال الهوان
قالت ذوو الأمجاد أنصار
 أنا لن أصاحب من ( هوى )
أنا ما مشى في ساحتي
أنا غاية ما كلُّ من
أنا مطلب صعب غدا
الثأر ، من للثأر يشفى
جار الطغاة فأسرفوا
جار الطغاة فلم يراعوا
كم أحرقوا كم شوهــــــــوا

حتى المساجد هاجموا
أكذا غدا قتل المصلِّي
لا ياذوي الإسلام هبُّوا
ظلم اليهود طغى متى
والبوسنيُّ متى يرى
كل الجهات تقول للسـا
أين الألى لم يثنهم
للمستغيث إذا دعا
لله لا لسواه يلقى
إن يغضبوا مثل العفا
لله ما أحلى الجنون

 

يا أمة الإسلام هبِّي
لا تتركي أيامه

 

الوهن للأمجاد أهلا !
أراكم بالوصف أولى !
المهيمن ليس إلا ..
وعن الدنايا ما تخلَّى !
وغْدٌ ولا خاصرتُ نذلا
رام الوصال ينال وصلا
ما للبغاة إليه سبلا !
شاكياً ويريح كهلا ؟
في فعلهم فسقا وقتلا
عزّلا لو كان .. طفلا !
وتفاخروا بالإثم فعــــــــلا !

روَّادها كفرا وجهلا
في بيوت الله سهلا ؟
ناصروا الإسلام أهلا
يَدَعُ المغاشم ما استحلا ؟
همما تعيد الحقَّ عجلى ؟
عين لا ( أهلا وسهلا ) !
عوقٌ ولا يشكون حملا !
هم يرخصون الروح بذلا
منهم من جار ذلا
ريت التي لم تشك ثقلا !
وما أذل الجبن عقلا !

 

للمضام اليوم عجلى
بالهم والآلام حبلى