يـا سميـرٌ دعـا فلبـت iiسميـرةْ
فـكـلا لمَّتيْهـمـا مـــا قـصـيـرة
ولباسـاهـمـا بـشـكـلٍّ iiولـــونٍ
لا حيـاءٌ بهـا ولا فـيـه iiغـيـرة
لـو بـه للهدى مكـانٌ لمـا iiسـا
رشبـيـهـاً وشابـهـتـه مـثـيـرة
هكـذا تـارك الشريعـة iiيسـعـى
فـي دنـاءاتـه بــدون iiبصـيـرة
لـو أعيـذا بـرادعٍ مــا iiتـمـادى
وتمادى سفورها فـي iiعشيـرة
ليتـه يبتـلـى بكـسـر وتمـشـي
بالعمى معصما ورجلا iiكسيرة
فهو بالحبس والشقـاء iiجديـر
وهي بالجبس والجفاء جديرة
لا تلمنـي يـا كـاره النقـد iiإنِّـي
( لعلا ) شرعنا أشدُّ المسيـرة
رب داء مــا سُــرَّ بالـبـرء iiإلا
بعـد كـيٍّ وهمهمـاتٍ iiعسـيـرة
إن أسقام ذي الدنى وهي iiكثرٌ
يشتهـي طبهـا نفوسـاً خبيـرة
لا رعى الله أمة الشرع ما لم
تـك للديـن أو ذويــه iiنصـيـرة
|