يسري بيَ الشَّوق |
منصور محمد دماس مذكور |
|
|
فــي كــفِّ فـاتـنـةٍ لا كـــفِّ iiعـفـريـتِ لـهــا مـهــاراتُ هـــاروتٍ iiومـــاروتِ
لـم تبـق دربـاً خطيـراً مـن iiجسارتهـا إلا مضـت بـي بـلا صـوتٍ ولا iiصيـت
تبيـتُ فـي خاطـري لكـنْ بغيـر iiكــرى وتشتـهـي وحـدتـي لـكــن iiلتشتـيـتـي
تبيـت فـي خاطـري كيـمـا أبـيـت iiأنــا وخـاطـري لـيـس آهـاتـي بــلا iiبـيــت
كأنـنـي واكتـحـال الـطـيـف iiيجـذبـنـي أطارد السّعد – ويحي – فـي توابيـت
يسـري بـي الشـوق أحيانـاً iiيجِّرعنـي أسـى ويدفعنـي أخــرى إلــى iiالـمـوت
أرعـــى لـيـالـيَ ماضـيـنـا iiوأحـلـبـهـا أمانياً .. هل يعود الأمس ؟ يا ليتي ؟
ماأجمل الشوق يلقى الشوق يحضنـه وأعذب الحـبَّ يرعـى لـي مواقيتـي ii!
إن لــم تـــزل ذكـريــات لا iiتفـارقـنـي كـانـت جمـانـي وبستـانـي iiوياقـوتـي
كـان الضـحـى يتجـلَّـى مــن تبسُّمـهـا ويضحـك النجـم مـن إسفـار iiتوقيـتـي
كـانـت سويعاتـنـا البيـضـاء iiمفـعـمـةً بالصَّفْوِ كيف غدت تسلو بتشتيتـي ii؟
ليـتـي كـمـا كـانــت الأيـــام iiتجمـعـنـا ويبلغ المشتهى رغـم النـوى iiصوتـي |
|
نشرت في جريدة المدينة الأربعاء 26 محرم 1420 هـ
|