موقع الشاعر منصور محمد دماس مذكور

 

1

ثمار الخير


 

 

في وادي دوعن
د/إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

 

 

 

 

 

 

رحلة العمر ساعةٌ للتجلي

ونداء الحياة : من لي بخلي ؟

كان قربي فمااستطعتُ نداه

كان شمسي فما استفأت بظلِ

غاب ، والناسُ لم تغبْ ، يا لقلبٍ

لا يرى في الوجوهِ روحا تصلي

هو تقواي حين يؤذن فجر

وهو نجواي يوم يهبط ليلي

هو ذنبي لا يغفر الناسُ ذنبا

غير أني بحضرة الله ؛ من لي ؟

جئتُ يا صاحبي لأدفن شوقي

في رباها ؛ لعله طيف وصلِ

فوجدت المشوقَ زاد اشتياقا

وقرأت الحنينَ في خِصب قَحْلِ

وبدا دوعن يناجي خيالا

لم يغبْ عن سمائه لون نخلي

أيقظتْ ما ظننته مات مني

فإذا بي أراه في حب أهلي

يا أبا فيصلٍ أعدت نداء

وملأت الجمال في كل رَحْلي

صرت أشتاق ؛ ما الحنينُ أنينا

بتُ أدري أن الولاء برملي

ولرمز الوفاء نبض التحايا

                                                    دمت حسنا محسون يا فيضَ نبلِ

(1)وادي دوعن في حضرموت ويسمى «وول ستريت» لخروج معظم البيوت التجارية الحضرمية منه ، ويشتهر بإنتاجه لأجود أنواع العسل (2)المهندس عبدالله بقشان مستضيف الرحلة (3) الدكتور عمر با محسون منسق الرحلة

 

 

ولأني أعجبت بالقصيدة كتبت هذه القصيدة موجهه للشاعر الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن التركي مع تحيتي وتقديري

 طبت يا ناطقاً

إيه يا رحلةً غدتْ ذات فضلِ

            حرّكتْ كامنأ تسامى بأصل

فهنيئاً لنا بسحرك شعراً

              وهنيئاً لهم بقربك يسلي

لستُ وحدي من هزَّ نبضُك -.. تدري؟

      كل من في الوجود يا صاح مثلي

هكذا الشَّدوُ بالأصيلين يحلو

               وبهم روحُه تفوح بنبل

طبت يا ناطقاً بما طاب نبعأ

          منك خلاً  غدا بدعوة خلِّ

فنثرتَ الجمال معنى رصيناً

         أكذا [دوعنٌ] بربك قل لي ؟

قد عرفناك منصفا ألمعياً

        بوحك الفذُّ -دائماً- لم يضلِّ

وعرفناك بعد شدوك هذا

          رائع الفنِّ في رحيلٍ وحلِّ

فلتدمْ ناثرَ اللآلئِ فهماً

         ولتدمْ ناشرَ النفائس [تُغلي]

 7/5/1431هــ

 

 

 

 

 

 
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور
1426/2006
الرئيسية ترجمة الشاعر عالم الشعر عالم النثر من ثمار الخير راسلني