موقع الشاعر منصور محمد دماس مذكور

 

1

جرح و بلسم

  إرهابٌ ولكن

منصور محمد دماس مذكور   

 

 لقد أصبحت السياسة الصهيونية بتنفيذ الخطط اليهوديـة المقترحة- منذ غْرس البذرة الماسونية الأولى- معروفة كما أن تنفيذهم للوصايا العشر وحرصهم الدائب للتقرب من المسيحيين ومساندة النصارى لهم في بعض الأمورصارت حكايـات معروفة أيضاً .

أما الأحداث المتوالية التي تشكو منها كل الخلائق إنسها وجنها صغيرها وكبيرها شجرها وحجرها أرضها وسماؤها عدا اليهود المخططين وأذنابهم الأغبياء فتشعرنا وتؤكد أن اليهود يعملون في كنترولهم جماعات مخططة متعاقبة في كل وقت فلا تفصلهم اجتماعات قمة ٍسنوية ولا فصلية ولا طارئة.

إن الصهاينة في حالةهجوم دائم لا ينقطع فمهما تظـاهروا للعرب أنهم يسعون لجلب الأمن لهم فهم مهاجمون ومهمـا فتحوا بنوكهم لإقراض الدول المحتاجة فهم مهاجمون ومهما دافعوا عن دولة أو زعموا تحرير دولة فهم المستعمرون للعروبة المهاجمون للإسلام إذْ لن يهدأ بال اليهود ومن ينصرونهم حتى ينالوا السيادة وقد نالوها ولن يهدأ بالهم مادام للعرب نبض وللإسلام هيمنة وباعث ذلك كله هوالخوف على سيادتهم .

فإذا سياسة اليهود معروفة وهم الدائبون لتنفيذ مخططاتهم باجتماعات غير منقطعة لكن فالسؤال هنا هو لماذا اجتماعات الزعماء العرب للدفاع عن دينهم وكيانهم وعروبتهم ليست موصولة مفروضة بتتابع الهجمات العدوانية التي تُشنُّ ضدهم بأساليب مختلفة وتنفيذٍ لم يرحم ؟.

إن صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قد أصاب عين الحقيقة في تصريحه الذي أعزى فيه الأعمال الإرهابية إلى مخططات صهيونية تهدد به الإ قتصاد العالمي ليسود اليهود وتسعى لتشتيت المشتت لتكون الكلمة لليهود

لقد أصاب ولي العهد حفظه الله عين الحقيقة فالأعمال التي يقوم بها الإرهابيون ليست سوى أفعال يهودية قد سجل لنا التأريخ الكثير من أمثالها.

وإذا كان الإرهاب من المخططات الصهيونية فالإرهابيون بدون شك أصناف .

أما الصنف الأول فهم اليهود وليس إرهابهم هذا وليداً بل قدسجل لهم التأريخ إرهاباً بأساليب ومفاهيم مختلفة منذ بدأ الصراع بين الإسلام وأعدائه

والصنف الثاني وما أدراك ماالصنف الثاني هم عملاء الصهاينة سواء كانوا أهل أفكار مؤثرة أو مناصب فاعله وهؤلاء يسعون لصالح اليهود بتضليل من يستطيعون من عامة الناس وإغرائهم بالأموال والمناصب بأساليب لاحصر لها

أما الصنف الثالث فهم من غُرَّر بهم لتنفيذ العمليات الإرهابية سواء في المملكة الحبيبة أم في غيرها من الدول المستهدفة

أما الصنف الخطير فهم من يتقربون إلى المسؤولين نفاقاً وتملقاً ليضللوهم عن واقع وخطط بعض الإرهابيين وليشفعوا لمن وقع منهم في قبضة العدالة بحجج واهية ونصائح مضللة

والصنف الخامس وهو الأشد خطراً هم من يندسون بيننا لإيذاء الأسوياء المخلصين من أبناء الوطن بنصب الشباك إما للإيقاع بهم إما لأخذ حقوقهم بطرق حقيرة سافلة أركانها قول الزور وأسقفها التملق والخيانة وقاعاتها الخبث والتضليل والمكروالسفالـة وهؤلاءالسفلة بأعمالهم الظالمه يحاولون نشر الفتن التي أوشكت أن تكون كقطع الليل المظلم وتكوين معارك بين أفراد المجتمع طرفاها ظالمون ومظلومون وكل ذلك من أجل تحقيق مآرب الصهاينة كفانا الله شرهم جميعاً.

 

 
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور
1426/2006
الرئيسية ترجمة الشاعر عالم الشعر عالم النثر من ثمار الخير راسلني