|
لهـم الـويـلُ ليتـهـم iiأنصـفـوكِ
وعـن المسلـك القبيـح iiنـهـوكِ
كــم تخيَّـلـتُ أنَّ حـسـنـكِ iiفـــذٌّ
وجميـع القلـوب تهـفـو iiإلـيـك
فبدا تحت مجهـري كـلُّ iiشـيءٍ
فكـأن الألــى رووا لــم يــروك
بالغوا جاملـوا وحسنـك iiأدنـى
بكـثـيـر مـمــا بـــه iiوصـفــوك
خففي الوطء إن للحسن معنى
مــا لـــه مـنـطـقٌ أراه عـلـيـك
إنمـا الحسـن حشـمـةٌ وحـيـاءٌ
ليس روجاً يصيح من شفتيـك
للذئاب الذئاب في الصيد iiبوحٌ
كـاذبٌ يــا ...... لا iiيخـدعـوك
1426ه
|