|
جمدت على شفتي الحـروف iiتأسُّفـا
والحزن أضرم في الفؤاد وما اكتفى
هــل غــادر النـعـمـي حـقَّــاً iiقلـتـهـا
دمعـاً فدمعـي بالفجيعـة مـا iiاختـفـى
يــا أيـهـا النعـمـيُّ لا مـــا غـــادرتْ
دنيـاك بـل مـا زلـتَ رمـزاً [ iiللوفـا]
مــا زالــتِ الأشـعـار تجـلـي iiسـيــداً
و تبـيـن وجـهـاً للأصـالـة منـصـفـا
وتـعـيــد أعــمــدة الـمـنـابـر كـلـمــا
ذكـرتـكَ صـوتــاً لـلأصـيـل iiمُشـنـفـا
فالناهلـون صفـاء صـوتـك ويحـهـم
من بعد فقدك من سيمنحهم ii[صفـا]
لــك نـسـأل الرحـمـن سكـنـى iiجـنـةٍ
ثـم الصـلاة علـى النبـي iiالمصطفـى
|