|
لـم تنتظـر همسـي ولا iiتوديـعـي
فذهبت للمثـوى بخطْـوِ ..سريـع
يـا سيـداً أسـر الصِّحـاب iiبطيبـه
وأزان بالتصـحـيـح كـــلَّ iiبـديــع
ما حالُ صفحاتِ المدينة بعد iiمـا
فارقتْهـا فجـرتْ عليـك دمـوعـي
إنِّــي أخــال لـكـلِّ حــسِّ iiمـبــدعٍ
ألمـاً علـى مـن بالـوفـاء iiولــوع
وأخـال كـلَّ مصـادقٍ iiومصاحـبٍ
يـزدان مــن خـلُـقٍ لـديـك رفـيـع
إنِّــي لأرجــو الله سكـنـى iiجـنــةٍ
لمحمـد العلـوي [سمـيِ iiشفـيـع]
وصـلاة ربـي مـا يقـم iiلفريـضـةٍ
داعٍ على [ذي المنزل المرفوع]
5/10/1430ه
|